السيد محمد عيّاط …. الرائد في صناعة البلور و الاليمنيوم غامر في شرف مروم …و نال مواقع النجوم

الشرف مراتب، فهناك رجل يصنع نفسه، وهناك رجل يصنع أولاده، وهناك رجل يصنع المجتمع، وهناك رجل يصنع التاريخ وهو أشرف الشرفاء جميعا، وإذا أردت أن تعرف نصيبك من الشرف، فاسأل نفسك يوماً ماذا صنعت لأصبح أحسن من الأمس…بين كل هذا يوجد السيد محمد عيّاط   صاحب مؤسستي AYAT EXPRESS GLASS و RAMPE ESCALIER VERRERIE AYAT.

فقد تصنع الأقدار معظم الرجال. و يصنع بعض الرجال  أقدارهم ..  محمد  عيّاط  من خامة  الشباب الذين صنعوا  أقدارهم بأنفسهم بلا صخب و لا ضجيج .  و حكايته رواية تختزل معاني الجلد و المثابرة و الكفاح و الصمود حيث تمّكن من تحقيق قفزة نوعية بعد أن صقلته الأيام الوعرة و الدروب المتعرّجة فأصبح اسما في عالم الاستثمار و الإدارة بعد أن برع في رسم الأحلام بالأرقام محققا تجربة نموذجية تدّرس..   وسيرته المهنية  نحتها بصبر و عمل مضني و اجتهاد و حسن الادارة و التصرف  بعيدا عن صخب الاضواء … في المقابل يطول الحديث عن  شخصية الرجل المرحة اللطيفة اللذيذة بذلك الدفء و المودة و الكرم و حسن التعامل مع الوافدين … فهو من الرجال الذي الفت قلوبهم  على الود و الترحاب و رحابة الصدر و العطاء دون منّة  و الكلمة الطيبة تلك التي اصلها ثابت و فرعها في السماء …

AYAT EXPRESS GLASS

الشركة توفر كل الإنتاج…. العنوان الأول في البلور و الزجاج

هي بلا منازع  العنوان  الأبرز في  صناعة البلور … أعمالها و خدماتها و المشاريع  التي  خاضتها  تظل  إحدى الشهادة الموثقة على  حرفية هذه  الشركة و دقة منتوجاتها ..

سهر  السيد محمد عيّاط أن  تكون مؤسسته كاملة و مكتملة … فجولة قصيرة في رحاب المؤسسة تكتشف حجم هذا الاستثمار الكبير من خلال تواجد كل الآلات المخصصة لصناعة البلور بمختلف أنواعها.. و لا أدل  على ذلك  على كون  أول  آلة مخصصة للبلور  المزدوج   في الوطن  القبلي  كانت  من  اقتناء محمد عيّاط … فالرجل كان  سبّاقا  في  التطوير و العصرنة و التحديث و بادر  بتعصير صناعة البلور و تنويعها..

هذه  المؤسسة  ولدت  منذ ما يزيد 15 سنة  و تضم  في  أحضانها عشرات  العملة المختصين  باسطة يدها  على السوق  التونسية بعد الصيت  الكبير الذي  عرفته مع  كل  المتعاملين معها .

و تتعامل  المؤسسة  مع  مختلف  المهن الأخرى و حتى بتغيير مقرها  الجديد ظل اغلب  المتعاملين  من القدامى أو الجدد  يبحثون  عن  مؤسسة عياط قصد  التعامل  معها . نظرا لما توفره هذه  المؤسسة من عديد  المنتوجات نذكر منها :

1/أبواب وفواصل portes et séparation

تقدم  شركة AYAT EXPRESS GLASS  باقة  من تصنيع الأبواب والقواطع الزجاجية حسب الطلب من خلال  لمسة عصرية تضفي  على المنزل او المكتب  او أي فضاء  جمالية رائقة

2/ وحدات الاستحمام cabines de douches

تعرف  هذه  الخاصية  طلبية كبيرة عليها   على اعتبار  مثالية التصميم التي تقدمها المؤسسة  مثالية  التصميم  من  منزلقة أو  مفصلية أو ثابتة، مع ديكورات مصقولة بالرمل أو شفافة ..

3/النوافذ والمرايا fenêtres et miroirs

من خلال مجموعتها المختارة من منتجات الزجاج، يستطيع المتعامل معها الوقوف على جودة   هذه المجموعة و اختلاف عما هو متوفر في السوق.فتشكيلة واسعة من الزجاج (شفاف، مُنفوخ بالرمل، مطبوع، عاكس، إلخ.)

4/الزجاج المزدوج Double Vitrage

يُعد الزجاج المزدوج عنصرًا أساسيًا في إحكام غلق المساحات. فهو يُحسّن الراحة الحرارية، ويُساهم في عزل الصوت، ويُشكّل حاجزًا أمام محاولات الاقتحام وهو مجال برعت فيه المؤسسة و اختصت به و أتقنته بخبرتها الطويلة في هذا القطاع

5معالجة الزجاج Façonnage verre

تتميز شركة AEG بمعداتها المتطورة وخبرتها الطويلة في هذا المجال، مما يضمن لكم خدمةً متكاملةً في معالجة الزجاج، بما في ذلك عمليات التشطيب، والتلميع، وحفر الثقوب أو الشقوق، والنفخ الرملي.

6/حواجز Garde-corps

ثبّت  الحواجز درجك أو شرفتك. نوفر حواجز مصممة حسب الطلب من الزجاج، أو الألومنيوم المؤكسد، أو الفولاذ المقاوم للصدأ، أو يمكنك اختيار مزيج منها.

لماذا تختار AYAT EXPRESS GLASS؟

من حيث الأقدمية  تعد AYAT EXPRESS GLASS من أول المؤسسات التي  أرست قواعدها في الوطن  عرفت  جلّ منتوجاتها  بالدقة و الحرفية  و اختيار هذه المؤسسة للتعامل معها  هو العنوان  الأول  لجميع  الراغبين من باعثين عقاريين و أصحاب مؤسسات و أصحاب المهن الصغرى و أرباب البيوت  فهي  تحتر مواعيد التسلم و تؤدي خدماتها  بسرعة فائقة و تحترم الجودة و قيمها الأسعار المدروسة و الاتقان … فمن  البلور العادي الى المزودج  الى المزخرف إلى  العاكس إلى  المقسّى فضلا  عن  وحدات الاستحمام  حسب  التصميم المطلوب و القياسات المرادة من الحريف …

RAMPE ESCALIER VERRERIE AYAT

 المتميزة جدّا في صناعة و تركيب الاليمنيوم

هي اللبنة الأولى  التي انطلق منها السيد محمد عياط تجربته  المهنية وهو في المهد  أصبحت مؤسسة يشار إليها بالبنان  في  مجال  الاليمنيوم  و خصصت للمقبلين قاعة عرض  واسعة شاسعة تلبّي جميع  الرغبات … كلف السيد محمد عيّاط احد أبناءه للوقوف عليها و السهر على ادارتها .

 هذه المؤسسة تتحدث عنها المشاريع التي خاضتها و الصور المقتطعة مما أنتجته و صنعته و ركبته كفيلة لإثبات قيمة هذه الشركة في مجالها..

محمد عياط سيرة تستحق  القراءة

رجل الكفاح و النجاح

محمد عياط سيرة مستثمر  تستحق  الكلام … يستحق أن نضعه في دائرة الاهتمام… هي تجربة استثنائية لطفل ثم شاب ثم أب صنع نفسه بنفسه خلّد تاريخه و قاوم الصعاب و تجاوز الحرمان ليبلغ ما بلغه…

محمد عياط تجربة طفل كوّنته  الدروب شقى و تعب و خرج  إلى رحاب الحياة المهنية … إلى مدرسة أخرى أرحب و أوسع . بعد أن ترك صف المدرسة الثانوية .

 تنحدر هذه الشخصية  من مدينة دار شعبان الفهري .. تربت وسط عائلة متوسطة..اختارت الصنعة حيث كان يتنقل محمد الطفل إلى الورشة عبر دراجته الهوائية ليعود الى المنزل بعد يوم مضني من العمل و سرعان ما يغادره بعد ما يتناول لقمة ” الإفطار ” … ليس للعب أو للترويح عن النفس أو لقضاء وقته مع الأتراب في المقاهي أو الشوارع و الحال انه في رمضان شهر السمر و السهر… بل  يغادره  للعمل  بعد أن اشترى  كمية من اللعب الموجهة للأطفال  حيث  يدفع  عربيته و يتوجه بها  إلى  نابل  و تحديدا إلى سوق  الصناعات التقليدية  هناك يقيم ” نصبته ” لبيع  اللعب  إلى ساعة متأخرة من الليل و لينهض باكرا من  الغد قصد الذهاب إلى الورشة و هكذا دواليك .

   فالشاب محمد عياط لا يعرف للهو وقتا و لا للترف معنى  فحتى  العيد يستغله  لبيع الألعاب و أن لم يكن  عيدا أو مناسبة يشتغل ليلا في إحدى العطريات … فديدنه مبنيا على قاعدة ” من لا يهوى صعود الجبال  يعش أبدا  الدهر بين الحفر” …

كان محمد عيّاط   الطفل جامعا  بين دراسته و هوايته  كلاعب كرة سلّة في صنف الأداني حيث تعرّض للمنع  من  قبل والده  الذي  أبدى امتعاضه  في الجمع بين  كرة السلة و الدراسة .. امتعاض  جعله يقرر  القطع  مع  التمارين و اعلم مدربه  بذلك و لايزال  يتذكر ردة فعله  بصفعه وهو مراهقا يانعا .

و نظرا لظروف اجتماعية  ترك عياط   الدراسة الثانوية و انطلق في تجربة مهنية جديدة من خلال  قطاع  الاليمنيوم وهو قطاع يعد  مستحدثا في  التسعينات تبعتها مغامرة أخرى  من خلال التعويل  على الذات و بعث مؤسسته  الخاصة وهو لم يبلغ بعد 20 ربيعا .

 محمد عياط  بعد  4 عقود من العمل ظل  بتلك السمات وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، هو شخصية فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلها سواسية ولا توجد فى قلبه العنصريه والحقد  وهو  لم يبخل قيد انملة على  خوض المشاريع الخيرية  و الإنسانية دون أن  يظهر في الاضواء مختالا فخورا و دون ان يوظف ما يقوم به من نبل اعمال انسانية في مارب  شخصية ضيقة   انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح البلد بإخلاص و جد ، فى محيط طاف عليه الفساد والفشل والمحسوبيه على مختلف الأصعده، “

مايزال  محمد  عياط  رغم  ما حققه بجهده و رغم  بعض العراقيل  منها ندرة اليد العاملة و تردّي  العقليات و  تراجع الضمير المهني  و الصعوبات  التي  يعرفها اقتصادنا  … حاملا  في فكره تصورات أخرى و أحلام  أخرى  و افكار مشاريع أخرى   يصبو الى تحقيقها و إنجازها …  فضلا  عن كونه  يجد  في الصيد البرّي  فسحة امل و متعة  قياسا على  القولة الشهيرة :” ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل “

إن الكتابة عن هذا الرجل  واجبة واعترافا منا ومن كل حر شريف بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة ونزاهة و نظافة يده  وهي شهادة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها تزيده شهرة و تضفي عليه  سمعة ، فهنيئاً لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة بيننا في هذا الوقت الذي يتصدر المشهد أناس سيئون و يُديرون المجامع  الخاصة  او الوزارات والمؤسسات الرسمية على مزاجهم ومن أجل مصالحهم الشخصية..

 الحبيب العرفاوي

 

مقالات ذات صلة

Leave a Comment